سورة سبأ - تفسير أيسر التفاسير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (سبأ)


        


{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (37)}
{أَمْوَالُكُمْ} {أَوْلادُكُمْ} {آمَنَ} {صَالِحاً} {فأولئك} {الغرفات} {آمِنُونَ}
(37)- قُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ: إِنَّ امْوَالَكُمُ التي تُفَاخِرُونَ النَّاسَ بِها، وَأَوْلادَكُم الذِينَ تَسْتَكْبِرُونَ بِهِمْ عَلَى النَّاسِ، لا تُقرِّبُكُمْ مِنَ اللهِ، وَليسَتْ دَليلاً عَلَى عِنَايَتِهِ بِكُمْ، وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً جَزَاءَ عَمَلِهِ فَيَجْزِيهِ بِالحَسَنَةِ عَشَرَةَ أَمْثَالِها إِلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ، وَيُدْخِلُهُ الجَنَّةَ، وَيَجْعَلُ مَسْكَنَهُ فِي غُرُفَاتِها العَالِيَةِ، وَهُوَ آمِنٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَشَرٍّ وَهَوْلٍ.
زُلْفَى- تَقْرِيباً.
لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ- لَهُمُ الثَّوَابُ المُضَاعَفُ.
فِي الغُرُفَاتِ- المَنَازِلِ الرَّفِيعَةِ العَالِيَةِ في الجَنَّةِ.


{وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38)}
{آيَاتِنَا} {مُعَاجِزِينَ} {أولئك}
(38)- أَمَّا الذِينَ يَسْعَوْنَ فِي مُعَارَضَةِ آيَاتِ اللهِ، وَتَعْجِيزِ أَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ الكِرَامِ، وَيَصُدُّونَ النَّاسَ عَنِ اتِّبَاعِ سَبيلِ اللهِ، وَاتِّبَاعِ مَا جَاءَ بِهِ رَسُولُهُ الكَرِيمُ، وَعَن الإِيمَانِ بآياتِ اللهِ والتَّصْدِيقِ بِها.. فأُولئِكَ تُحْضِرُهُمْ مَلائِكَةُ العَذَابِ إٍلى جَهَنَّمَ لِيَدْخُلُوها، وَيَذْوقُوا العَذَابَ فِيها، جَزَاءً لَهُمْ عَلَى كُفْرِهِمْ، وَسَعْيِهِمْ فِي مَنْعِ النَّاسِ عَنِ الإِيمَانِ باللهِ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ.
مُعَاجِزينَ- مُسَابِقِينَ ظَنّاً مِنْهُمْ أَنَّهُمْ يَفُوتُونَنا.
مُحْضَرُونَ- تُحْضِرُهُمُ الزَّبَانِيَةُ إِلى جَهَنَّمَ.


{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)}
{الرازقين}
(39)- وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِلنَّاسِ: إِنَّ اللهَ تَعَالى هُوَ الذِي يُقَسِّمُ الرِّزْقَ بَيْنَ النَّاسِ، فَيُوسِّعُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ حِيناً، وَيُضَيِّقُ عَلَيهِ حِيناً آخَرَ لِحِكْمَةٍ يَراها، فَلا تَخْشَوا الفَقْرَ، وَأَنفِقُوا فِي سبيلِ اللهِ، وَتَقَرَّبُوا إِليهِ بِأَمْوَالِكُمْ لتَنَالُوا رِضَاهُ. وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفقةٍ في وَجهٍ، أَمَرَكُمُ اللهُ بِالإِنْفَاقِ فيهِ، أَوْ أَباحَهُ لَكُمْ، فَهُوَ يُعَوِّضُها عَلَيكُمْ بَدَلاً مِنْهَا مَالاً فِي الدنيا، وَثَواباً فِي الآخِرَةِ، وَاللهُ تَعَالى خَيْرُ الرَّازِقِينَ، فَيَرزُقُكُمْ مِنْ حَيثُ لا تَحْتَسِبُونَ.

9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16